القائمة الرئيسية

الصفحات




احياناً إعمال الذكاء افضل لحياتك من إعمال العواطف 

يااااااه يا واد يا بني... اسمع بس الحكاية دي، دي تتكتب بمية دهب! 🏆
كان في واحدة ست طيبة كده وعلى نياتها... جوزها اتجوز عليها من وراها — أيوه، من غير لا حس ولا خبر!

بس الست دي؟ مش أي ست... دي دماغ، دماغ يا ولدي!
عرفت الموضوع من بعيد كده... يعني مش حد جِه وقال لها، لأ، حِسّت... قلب الأم ما بيغلطش! 😏

بس عملت إيه؟
ولا عملت زعيق، ولا شقّت هدومها، ولا طلعت لايف على الفيس بوك!
لأ يا حبيبي... قامت عاملة نفسها مش واخدة بالها أصلا ، وقعدت مع جوزها كأن مفيش حاجة خالص صارت 

و"عيش يا معلم"! كل حاجة بقت تمام التمام، وهي عايشة ومتهنية، و١٦ سنة ماشية زى العسل المُصفّى 🍯

المهم، الراجل مات الله يرحمه بعد كذا .. خلص العزا...



وأهل جوزها جُم لها، عايزين يفتحوا الموضوع — بس إزاي؟

مش عارفين يبدأوا منين، عمالين يبصوا لبعض زي الطلبة اللي نسيوا الواجب 🤷‍♂️


وهي؟ شايفاهم، وفاهمة، وقاعدة تشرب القهوة بهدوء... كأنها بتتفرج على فيلم تركي قديم 😌


أبو جوزها قرر يبقى البطل، وقال لها:

"يا بنتي... في موضوع مهم كده، نفسي تتفهميه بعقلك الكبير."

 

قالت له ببرود ولا كأنها في مشهد من فيلم فاتن حمامة:

"ما تتعبش نفسك يا عمي... أنا عارفة إن ابنك كان متجوز عليّا."

الراجل وشه قلب ألوان، أصفر وأحمر وزيتوني! 😳
وقال لها:

"وإنتي ساكته كده؟!"

قالت له:

"آه، ساكتة يا عمي... لأني لو كنت عملت زيطة وزمبليطة، كان زمانه قسم الليالي بيني وبينها
وكان يصرف بالمشَرط، وكل ما أزعل، يروح لها ويطنّشني.
إنما لما عملت نفسي مش عارفة، خلى كل الليالي عندي
وكان عايش مرعوب إني أكتشف!
يصحى يقولّي: صباح الخير يا ست الكل... أنام ألاقيه جايبلي هدية، خايف! 😂
يصرف عليا كأني أميرة قطر! 💸
وعينيه ما تشوف غيري..."

وفي الآخر، قالت لهم بكل فخر:

"أنا عشت ملكة... وهو عاش سجين رُعبه!"